{تعودوا الخير فإن الخير عادة}
صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم
مؤسسة زهرة الناردين هي مؤسسة خيرية غير ربحية من أهم مساعيها مساعدة المحتاجين ونشر الخير بينهم .
العمل الخيري من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي ويكتسب هذا العمل أهمية متزايدة يوماً بعد يوم وخاصة مع اتساع الهوة بين الموارد المتاحة و إزدياد احتياجات الشعوب حيث برز دور العمل الخيري لسد تلك الفجوة و العمل علي توفير احتياجات أفرادها ومجتمعاتها .
فمع زيادة تعقيدات الظروف الحياتية إزدادت احتياجات المجتمع وأصبحت في تغير مستمر ،إعتماداً علي مساهمة الأفراد والهيئات والمؤسسات غير الرسمية في أعمال الرعاية الاجتماعية والتنمية الاجتماعية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل أو بغير ذلك من خصائص العمل الخيري أنه يقوم علي تعاون الأفراد مع بعضهم البعض في سبيل تلبية احتياجات مجتمعهم الاقتصادية والاجتماعية، ويعتبر العمل الخيري تجسيداً عملياً لفكرة التكافل الاجتماعي باعتباره يمثل مجموعة من الأعمال الخيرية التي يقوم بها بعض الأشخاص الذين يتحسسون ألام الناس وحاجاتهم، الأمر الذي يدفعهم إلي تقديم التبرع بجهودهم وأوقاتهم وأموالهم لخدمة الناس بهدف تحقيق الخير والمنفعة لهم إضافة إلي تخفيف المعاناة عن الناس سواء أكانو فقراء، كبار سن، أطفال، ضحايا كوارث بشكل عام
أمثلة لأنشطة المؤسسة
- مساعدة ورعاية الأسر والأفراد الذين يعيشون تحت خطوط الفقر.
- رعاية الفئات المهمشة من النساء " الأرامل – المطلقات – المساء إليهن ".
- رعاية الأطفال والأيتام، وأطفال الأسر المفككة، وأطفال الشوارع وعمالة الأطفال والأطفال مجهولين النسب والأطفال المساء إليهم.
- الرعاية الصحية والمتمثلة في تأمين علاج الفقراء عامة.
- تأهيل وتدريب وتعليم وتشغيل مختلف فئات الإعاقة ورعايتهم صحياً واجتماعياً.
- تأمين تعليم الأطفال عامة ومحو الأمية للكبار ومساعده الطلاب الفقراء في تعليمهم الجامعي خاصة.
- تنمية المجتمعات المحلية الأقل حظاً والمتمثلة في تحسين وتطوير البنية التحتية في المجتمعات الفقيرة وتوفير الخدمات الأساسية فيها.
- تسعى مؤسسة زهرة الناردين الخيرية للحد من مشكلة الفقر من خلال تأمين بعض المستلزمات الغذائية والمبالغ المادية للأسر المحتاجة.
- تساعد مؤسسة زهرة الناردين الخيرية فى تثقيف المجتمع، ونشر الوعي الصحي والديني، من خلال دروس الوعظ والإرشاد، واستضافة المختصين في المجالات الطبية، أو التربوية، أو الاجتماعية.
- تقدم مؤسسة زهرة الناردين الخيرية النصح والمشورة لأفراد المجتمع في بعض الأمور التي يصعب عليهم حلها، من خلال وجود بعض الأفراد الذي يمتلكون قدرة عالية على حل المشكلات.
- تساعد مؤسسة زهرة الناردين الخيرية في إصلاح و حل المشكلات الاجتماعية، وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين.
- تسعى مؤسسة زهرة الناردين الخيرية الى تعزيز مفهوم العمل الاجتماعي لدى أفراد المجتمع المحلي، وتشجيعهم للمشاركة فى العمل التطوعي.
- تساعد مؤسسة زهرة الناردين الخيرية فى تدريب أفراد المجتمع على بعض المهارات الأساسية في الحياة، بالإضافة إلى تعليمهم كيفية التعامل مع الظروف الطارئة، والأحداث غير المتوقعة.
- تهتم مؤسسة زهرة الناردين الخيرية بتعرف أفراد المجتمع على بعضهم البعض، من خلال ورش العمل و المشاركة التطوعية .
- العمل في مجال تقديم الدعم والإعانات الخيرية
- إنشاء صناديق خيرية وترغيب الأفراد والمؤسسات والقطاعات العامة والخاصة للمساهمة النقدية أو العينية قدر المستطاع ودعم العمل الخيري والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
- الإسهام والتنسيق بين جهد الجمعيات والجهود الرسمية والشعبية من أجل رعاية ومساعدة الفقراء والمساكين والأيتام والمنكوبين .
- الإسهام في حل كثير من مشاكل الأسر الفقيرة وتوفير أدنى حد من متطلبات الحياة الضرورية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
- تجمع الجهود الفردية الخيرة في قالب جماعي يعود بمردود أكثر نفعاً وفائدة على أفراد المجتمع من خلال التنظيم والتدريب المناسب لدعم ونجاح عمل الجمعيات وإيجاد أسس مناسبة للتنسيق والتعاون بجدية لنجاح العمل الاجتماعي .
- بث روح التعاون والمحبة والتكافل الاجتماعي والترابط الأسري بين أفراد المجتمع .
- الدعوة إلى التمسك بالفضيلة والأخلاق الحميدة الداعي إليها ديننا الإسلامي الحنيف .
- المساهمة في نشر التوعية ومحاربة الأمية وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .
منذ تأسيس المؤسسة و هي لا تزال تسعي لأن تبذل غاية جهدها في تعزيز التنمية المجتمعية ودعم القطاع غير الربحي من خلال رؤية إستراتيجية وعمل إحترافي وفق أحدث الممارسات و الأساليب المهنية من خلال عدد من الأنشطة أهمها
– الملف الاجتماعى الاسرى
– المشاركة الاجتماعية
– المساعدات الاجتماعية
بشكل مختلف و أكثر إحترافية و أدقة إستهدافاً للفئة المستحقة بعد عمل كشف دراسة الحالة من أجل تقديم مساعدات إجتماعية نقدية وعينية للأفراد والأسر المستحقين للدعم بسبب التعرض لظرف طارئ صحي أو إجتماعي أو أقتصادي خارج عن الإرادة من شأنه أن يلحق ضرر بالحالات و لا يمكن مواجهته ويؤثر على دخل الفرد أو الأسرة ، وتصرف المساعدة لكل مواطن او مواطنة وأسرهم وذلك وفقاً لنتيجة البحث الاجتماعي للحالة المتقدمة .
وتمنح تلك المساعدات لمن لا يصرف لهم معاش ضمان اجتماعي طبقاً لأحكام قانون الضمان الاجتماعي وتكون المساعدة دفعة واحدة أو على دفعات حسب ظروف كل حالة .
صرف مساعدات طارئة للمستفيدين في الحالات الطارئة وفقاً لنتيجة البحث الاجتماعي و دراسة الحالة على النحو الآتي:
- سداد القيمة الإيجارية لمسكن مؤقت للفرد أو الاسرة لمن ليس لديهم مأوى غيرها .
- تقديم مساعدة تجهيز عروسة يتيمة
- صرف الأغطية والفرش وما في حكمها إذا لم يتوفر لدى الفرد أو الأسرة الفرش أو الاغطية الكافية والمناسبة.
- صرف مساعدة مالية طارئة للفرد أو الأسرة وفقاً لنتيجة البحث الاجتماعي و كشف دراسة الحالة المقدمة .
- صرف مساعدة نقدية شهرية للحالات المرضية المزمنة وفق حدة المرض وعدد مرات المراجعة الشهرية للجهات الطبية المختصة الحكومية داخل الجمهورية .
- صرف مساعدة مالية عند تضرر مصدر الرزق الوحيد حسب حجم الضّرر بشرط أن يكون مصدر الرزق المتضّرر مؤمن عليه تأميناً شاملاً وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
- تقديم مساعدة مادية و عينية لتجهيز عروس يتيمة.
- المساعدات في الحالات الخاصة للارملة - المطلقة - المعيلة